سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
كيف يجمع بين قول النبي عليه الصلاة والسلام: ( إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعا ) وبين فعله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه كان يصلي في بيته ركعتين؟
كيف يجمع بين قول النبي عليه الصلاة والسلام: ( إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعا ) وبين فعله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه كان يصلي في بيته ركعتين؟
فأجاب رحمه الله:
اختلف بهذا أهل العلم:
• فقال بعضهم: إنه يصلي ستاً، ركعتان ثبتتا بالسنة الفعلية،
وأربع بالسنة القولية، هذا قول.
• قول
ثانٍ: أن المعتبر القول، وهو أن يصلي أربعاً، فتكون سنة الجمعة أربعاً فقط.
• القول
الثالث: التفصيل: إن صلى في المسجد صلى أربعاً، وإن صلى في بيته فركعتان.
وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
والحمد لله، الأمر واسع، يعني: لو أنه
ذهب إلى البيت وصلى أربعاً بتسليمتين كان حسناً ما يضر إن شاء الله. انتهى
(لقاءات
الباب المفتوح 214)
0 التعليقات:
إرسال تعليق